استطلاع يكشف عن رؤى جديدة حول سوق العمل

الإجابات الرئيسية للاستطلاع حسب الجنس

يبين الجدول أدناه بعض الإجابات الرئيسية للاستطلاع حسب الجنس، التي سوف نتطرق إليها بمزيد من التفصيل أدناه.

النتائج الرئيسية حسب الجنس: ما تكشفه البيانات

من الملاحظ في إجابات الاستطلاع كيفية اختلاف تصورات سوق العمل حسب الجنس، والذي يكشف عن اتجاهات وتحديات رئيسية يواجهها الباحثون عن عمل. لنستطلعها معاً بالتفصيل.

الحاجة للحصول على درجة

أشارت أغلبية كبيرة (73.21%) من المستجيبين إلى أن وظائفهم تتطلب عادةً درجة علمية أو مؤهلاً مهنياً. ويكشف تقسيم الجنس عن نسبة أعلى قليلاً بين الذكور (78.67%) مقارنة بالإناث (70.87%). بالإضافة إلى ذلك، أكد 68.45% أن شهادتهم ذات صلة بمناصبهم الحالية، مع ملاحظة ارتفاع الصلة بين الذكور (72.02%) مقارنة بالإناث (64.85%). وبينما يعتقد 52.48% أن الشهادة ضرورية لتأمين وظيفة جيدة الأجر، تختلف الآراء حسب الجنس، حيث يؤيد هذا الرأي 55.77% من الذكور و49.32% من الإناث.

البحث عن الوظائف واتجاهات التوظيف

أفاد أكثر من نصف المشاركين (51.12%) بتلقي عروض عمل من خلال لينكد إن في العام الماضي. والجدير بالذكر أن الرجال شهدوا معدلاً أعلى قليلاً من العروض (54.21%) مقارنة بالنساء (47.96%)، مما يشير إلى وجود فروق محتملة بين الجنسين في التواصل أو استراتيجيات البحث عن عمل.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت غالبية المشاركين (60.95%) زيادة في الاختبارات القائمة على المهارات أثناء عملية التقدم للوظيفة، مما يعكس اتجاهاً نحو تقييمات أكثر تركيزاً على الكفاءة. كان هذا الاتجاه أكثر وضوحاً بين الرجال، حيث أفاد 63.99% بانتشار هذه الاختبارات، بينما شاركت 58.06% من النساء نفس الملاحظة.

وجهات نظر الموظف

اعترف حوالي 46.54% من المشاركين أنهم يبحثون بنشاط عن وظيفة جديدة بينما لا يزالون يعملون بدوام كامل. في حين أعرب 61.05% عن رضاهم عن رواتبهم الحالية. ومع ذلك، يكشف توزيع الجنسين عن تباين ملحوظ. حيث يشعر 67.12% من الذكور بأنهم يحصلون على تعويض عادل، إلا أن 55.15% فقط من الإناث تشارك نفس الشعور.

التنوع والتحيز وعدم الكشف عن الهوية

أعرب 66.89% من المشاركين عن تفضيلهم القوي لطلبات التوظيف مجهولة الهوية للتخفيف من التحيز، مع نسبة أعلى قليلاً بين الذكور (69.86%) مقارنة بالإناث (64.08%).

كما أفاد نصف المشاركين (50.73%) أنهم تعرضوا لتحيز سلبي أثناء تقديم طلبات التوظيف الخاصة بهم. ومن بين أولئك الذين واجهوا التحيز، تباينت الأسباب على النحو التالي:

• التحيز على أساس العمر: 21.14%
• التحيز على أساس العِرْق: 15.93%
• التحيز على أساس الجنس: 14.10%
• التحيز على أساس البلد: 3.37%
• أسباب أخرى: 4.80%

التكيف مع التغيير: دور التواجد اون لاين والمهارات والتحيز في سوق العمل اليوم

إن صعود منصات مثل لينكد إن والتركيز المتزايد على التقييمات القائمة على المهارات يبين الطبيعة الديناميكية لسوق العمل اليوم. يجب على الباحثين عن عمل الذين يتنقلون في هذا المشهد إعطاء الأولوية للحفاظ على وجود مهني قوي على الإنترنت وترقية مهاراتهم باستمرار. تكشف نتائج الاستطلاع أن ما يقرب من نصف المستجيبين يستكشفون بنشاط فرصاً جديدة أثناء العمل، مما يعكس رغبة واسعة النطاق في النمو المهني والإنجاز. للحفاظ على القدرة التنافسية، يحتاج الباحثون عن عمل إلى إدارة حياتهم المهنية بشكل استباقي، والبقاء على اطلاع بالفرص الناشئة، وتبني التعلم المستمر. 

ومع ذلك، فإن الانتشار المثير للقلق للتحيز في طلبات العمل - بما في ذلك التمييز على أساس العمر والعرق والجنس والجوار - يوضح الحاجة الملحة إلى بذل جهود أكبر لتعزيز تكافؤ الفرص. يؤكد هذا الواقع على أهمية الدعوة إلى ممارسات توظيف عادلة وغير متحيزة.

مع سعي الأفراد إلى فرص جديدة، تعمل نتائج الاستطلاع كنداء إيقاظ بشأن التحيزات المحتملة في عملية التوظيف. يشير التفضيل القوي لطلبات التوظيف مجهولة الهوية بين المستجيبين إلى وعي متزايد بالحاجة إلى التخفيف من التحيز، مما يمنح المنظمات فرصة لتبني عمليات توظيف أكثر شفافية. يستطيع الباحث عن عمل الاستفادة من هذه الرؤى من خلال استهداف الشركات ذات ممارسات التوظيف الشاملة والدعوة إلى تغيير معايير الصناعة.

الإجابات الرئيسية للاستطلاع حسب العمر 

النتائج الرئيسية حسب العمر: الترندات والاختلافات

نتعمق هنا في النتائج الرئيسية المقسمة حسب العمر، لنوضح الاتجاهات والاختلافات في كيفية إدراك الفئات العمرية المختلفة لسوق العمل وتفاعلها معها.

أهمية الشهادة الجامعية عبر الفئات العمرية

من الجدير بالذكر أن الحاجة الملحوظة للحصول على شهادات جامعية تختلف بشكل كبير عبر الفئات العمرية. فمن بين المجيبين الأصغر سناً الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، يعتقد 73.21% أن وظائفهم تتطلب عادةً الحصول على شهادة جامعية. ويزداد هذا التصور بشكل كبير إلى 90% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً، مما يشير إلى تحول في الأهمية الممنوحة للمؤهلات الرسمية مع التقدم الوظيفي. 

بالإضافة إلى ذلك، يجد نسبة أعلى من المجيبين الأكبر سناً (82%) أن شهاداتهم ذات صلة مباشرة بوظائفهم الحالية، مقارنة بنسبة 68.57% من الفئة العمرية الأصغر سناً. وهذا يشير إلى توافق أقوى بين التعليم وأدوار العمل بين المهنيين الأكثر خبرة. 

كما يتصاعد الاعتقاد بأن الحصول على شهادة جامعية أمر ضروري لتأمين وظيفة ذات أجر جيد مع تقدم العمر، حيث يكون أكثر وضوحاً بنسبة 76% بين الفئة العمرية 45-60 عاماً، على النقيض من 51.79% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً و51.15% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاماً. وتؤكد هذه النتائج على تغير وجهات النظر بشأن دور التعليم في النجاح المهني عبر الأجيال المختلفة.

ديناميكيات البحث عن الوظائف والتحيز المرتبط بالعمر

تظهر نتائج المسح عن اتجاهات مختلفة في سلوكيات البحث عن الوظائف والتحيزات عبر الفئات العمرية. أجاب المستجيبون الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً بتلقي المزيد من عروض العمل عبر لينكد إن في العام الماضي (58%)، مقارنة بنظرائهم الأصغر سناً في الفئة العمرية 18-29 عاماً (51.07%). وهذا يؤكد على الأهمية المتغيرة لمنصات التواصل المهني بين الفئات العمرية المختلفة. 

عدا عن ذلك، يميل انتشار الاختبارات القائمة على المهارات في طلبات العمل إلى الزيادة مع تقدم العمر، حيث يرتفع من 57.86% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً إلى 70% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً. 

يوضح هذا الاتجاه التركيز على تقييم المهارات العملية بين المهنيين ذوي الخبرة. علاوة على ذلك، فإن الميل إلى البحث عن وظائف جديدة أثناء العمل بدوام كامل يزداد أيضاً مع تقدم العمر، من 41.43% في الفئة العمرية 18-29 عاماً إلى 60% في الفئة العمرية 45-60 عاماً، مما يعكس مراحل وتطلعات مهنية مختلفة.

التحيز عبر الفئات العمرية في طلبات العمل

يلقي مسحنا نظرة فاحصة على تجارب التحيز أثناء طلبات العمل، مسلطاً الضوء على مصدر قلق كبير بين كبار السن الباحثين عن عمل. أفاد المستجيبون في الفئة العمرية 45-60 عاماً بأعلى معدل للتحيز السلبي بنسبة 68%، ويعزون ذلك في المقام الأول إلى العمر (47.06%)، والعرق (17.65%)، والجنس (20.59%). ومن المثير للاهتمام أن تفضيل تقديم طلبات عمل مجهولة الهوية للحد من التحيز هو الأكثر وضوحاً في هذه الفئة العمرية، بنسبة 78%، مقارنة بنسبة 67.14% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً. ويؤكد هذا الاتجاه على الاعتراف المتزايد والقلق بشأن التحيز في عمليات التوظيف بين المهنيين الأكبر سناً، مما يشير إلى الحاجة إلى ممارسات توظيف أكثر شمولاً.

الإجابات الرئيسية للاستطلاع حسب العمر والجنس: 

تحليل ترندات سوق العمل 2025 حسب العمر والجنس

نفحص هنا كيف تختلف الخبرات والتصورات على اختلاف العمر والجنس. نهدف إلى الكشف عن الأنماط والتفاوتات التي قد تؤثر على مسارات العمل الفردية وممارسات التوظيف الأوسع نطاقاً.

المؤهلات المهنية: كيف يؤثر العمر والجنس على متطلبات الوظيفة

تعتقد أغلبية كبيرة من جميع الفئات الديموغرافية أن وظائفها تتطلب عادةً درجة علمية أو شكلاً آخر من المؤهلات المهنية. ومن بين هذه الفئات، أفادت الإناث في سن 18-29 عاماً بأدنى ضرورة لمثل هذه المؤهلات، حيث أكد 70.12% على هذا المطلب. وعلى النقيض من ذلك، أشار الذكور في سن 45-60 عاماً إلى أعلى احتياج، حيث صرح 94.29% منهم أن أدوارهم تتطلب تعليماً رسمياً. 

تشير هذه الرؤى إلى أن مسارات المهنة والقيمة المدركة للتعليم الرسمي قد تتطور بشكل كبير على مدار الحياة المهنية للفرد، متأثرة بكل من الأدوار الوظيفية المتغيرة والتوقعات المجتمعية.

أهمية الدرجات العلمية للوظائف

هنالك اختلاف كبير في كيفية إدراك المجموعات الديموغرافية المختلفة للعلاقة بين إنجازاتهم التعليمية وأدوارهم المهنية. من بين هؤلاء، أفادت الإناث في سن 30-44 بأقل أهمية متصورة، حيث أقر 64.58% فقط بوجود صلة مباشرة بين تعليمهن وحياتهن المهنية. قد تنظر هذه المجموعة إلى شهاداتها على نطاق أوسع، حيث تقدر التعليم من أجل فوائده الإجمالية بدلاً من تطبيقه المباشر على أدوارهم الحالية. وعلى الطرف الآخر من الطيف، يُظهِر الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أقوى ارتباط، حيث يعتقد 88.57% أن وظائفهم الحالية تتطلب على وجه التحديد خلفيتهم التعليمية. مما يشير إلى أن الذكور الأكبر سناً يولون قيمة أكبر للتوافق التعليمي مع مساراتهم المهنية، ما يعكس ربما توقعات مختلفة للتقدم الوظيفي ومعايير الصناعة.

الرضا عن الراتب: تحليل الفوارق بين الأعمار والجنسين

تظهر مستويات مختلفة من الرضا عن الرواتب عبر مختلف الفئات العمرية والجنسين، وتكشف عن مشهد دقيق لتصورات التعويضات. حيث أظهرت الإناث في سن 30-44 أدنى مستويات الرضا، شعرت 53.87% منهن فقط أنهن يتلقين رواتب مناسبة. تشير مشاعر هذه المجموعة إلى أن النساء في منتصف العمر يشعرن بوجود فجوة بين مؤهلاتهن وأرباحهن، مما يعكس على الأرجح قضايا نظامية في المساواة في الأجور داخل صناعاتهن. وعلى العكس من ذلك، أفاد الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً بأعلى مستوى من الرضا، حيث أعرب 77.14% عن رضاهم عن أجورهم.

كما أفادت الإناث الأصغر سناً، وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، بمشاعر عدم حصولهن على أجر كافٍ، حيث ذكرت 56.71% أن رواتبهن عادلة. وهذا يشير إلى التحديات المستمرة التي تواجه النساء الأصغر سناً في تأمين أجر يعكس مؤهلاتهن ومساهماتهن. وبشكل عام، يسلط الاستطلاع الضوء على التفاوتات الكبيرة في رضا الموظفين عن الرواتب والتي تتأثر بالعمر والجنس، مما يؤكد الحاجة إلى ممارسات تعويض أكثر إنصافاً في جميع المجالات.

التحيز والتمييز

أشارت أغلبية كبيرة من المستجيبين إلى تفضيلهم لطلبات التوظيف مجهولة الهوية كوسيلة للحد من التحيز عند التقدم للوظائف. وعلى الرغم من هذا الإجراء الوقائي، لا يزال عدد كبير من الأفراد يبلغون عن تعرضهم لتحيز سلبي، يتأثر في الغالب بالعمر والعرق والجنس. 

كان معدل حدوث التحيز السلبي منخفضاً بشكل ملحوظ بين الذكور الأصغر سناً، وتحديداً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً، حيث أبلغ 39.67% فقط عن مثل هذه التجارب. وعلى النقيض من ذلك تماماً، لوحظ أعلى مستوى من التحيز المبلغ عنه بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 60 عاماً، بنسبة 68.57%. ضمن هذه المجموعة الأكبر سناً، ظهر العمر كعامل رئيسي للتحيز، حيث مثل 54.16% من الشكاوى، مما يؤكد اتجاه السوق الذي يبدو أنه يفضل الموظفين الأصغر سناً. 

يشير هذا إلى أن الشركات قد تبحث بشكل متزايد عن فئة عمرية أصغر سناً، ربما بسبب تصورات القدرة على التكيف أو الطلاقة التكنولوجية، مما يظهر مجال بالغ الأهمية للاهتمام مع تقدم القوى العاملة في السن.

مكافحة التحيز في مكان العمل: الأفكار والإجراءات

في ضوء هذه النتائج، أصبحت الحاجة إلى بذل جهود متعمدة لمكافحة التحيز واضحة، وخاصة بين الإناث الأصغر سناً والذكور الأكبر سناً. إن تعزيز الوعي و الشمول في مكان العمل هي خطوات حاسمة نحو بناء بيئة مهنية عادلة ومنصفة.

"إن النتائج في هذا الإستطلاع ليست مجرد إحصائيات؛ فهي تمثل السرديات الواقعية للأفراد الذين يتنقلون عبر حياتهم المهنية. من خلال فهم هذه الأفكار والعمل عليها، نهدف إلى المشاركة في دعم الحوار المستمر حول مستقبل العمل ودورنا الجماعي في تشكيله".

يكشف استطلاعنا الشامل عن اختلافات ملحوظة في تصورات سوق العمل على اختلاف الجنس والعمر. ومن بين الاكتشافات المهمة: 

• تفيد النساء الأصغر سنا عن قدر أكبر من التحيز السلبي ويرون وجود فجوة في الأجور.
• يعتبر المشاركون الأكبر سناً، أن المؤهلات ضرورية لتأمين وظائف جيدة الأجر.
• تدرك الأجيال الشابة أن الشهادات الرسمية ليست ضرورية دائما للنجاح المالي.
• يبلغ الرجال الأكبر سناً عن تحيز أكبر للعمر، لكنهم الأكثر بحثاً عن الوظائف أثناء العمل.

تظهر نتائج الاستطلاع التحول الديناميكي في سوق العمل من جيل إلى جيل، مما يؤكد على الحاجة إلى الدعم الشامل للجميع. نسعى في CVwizard إلى مساعدة الباحثين عن عمل من خلال إنشاء سيرة ذاتية احترافية عبر التنقل في مساراتهم المهنية بنجاح.

"نرى في CVwizard هذا الاستطلاع بمثابة حافز للتغيير، وتمكين كل من الباحثين عن عمل وأصحاب العمل بالمعرفة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة. نحن ملتزمون بدعم مستقبل يتم فيه الاعتراف بالمواهب ومكافأتها دون تحيز، وحيث يجد الأفراد الرضا والنجاح في حياتهم المهنية التي اختاروها. تم إنشاء هذا الاستطلاع مع وضع الباحثين عن عمل في الاعتبار بهدف الكشف عن ما يجب القيام به في سوق العمل الحالي حتى نتمكن من زيادة تأثير أصوات الباحثين عن عمل ومساعدتهم في العثور على الوظيفة المناسبة".